كونشرتو في درب السعادة من الافلام المصرية الدرامية قامت بإخراجه المخرجة أسماء البكري و أنتجته أفلام مصر العالمية (يوسف شاهين وشركاه) من بطولة الفنان صلاح السعدني و الفنانة نجلاء فتحي، و نخبة اخرى من الفنانين المصريين، مدة عرضه 90 دقيقة وتم عرض الفيلم لأول مرة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي سنة 1998 و فاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة.
شخصيات الفيلم:
- نجلاء فتحي بدور سونيا المنشاوي
- صلاح السعدني بدور عزوز عبد التواب
- سلوى خطاب بدور مبروكة
- حسن كامي بدور المايسترو
- عائشة الكيلاني بدور أم بلبل
- صلاح عبد الله بدور عوض
- عهدي صادق بدور عريان
- سيف عبد الرحمن بدور شريف عبد الواحد
ملخص فيلم كونشرتو في درب السعادة
عزوز عبد التواب هو بطل الفيلم، يسكن في منطقة تسمى درب السعادة و يعمل كموظف في دار الأوبرا المصرية، يلتقي أثناء تأدية عمله بسونيا المنشاوي ذات الأصول المصرية و لكنها مغتربة في فرنسا بعد العودة الى مصر بدعوة من دار الأوبرا عازفة سولو، تم تكليف عزوز بمرافقة سونيا في جولتها بمسقط رأسها ومع مرور الأيام يقع عزوز في حبها، و هكذا ينجذب للموسيقى الاوبرا التي كان يكرهها، ويبدأ في التمرد على شريكة حياته مبروكة وأهل الحارة.
قصة فيلم كونشرتو في درب السعادة
عزوز عبدالتواب بطل الفيلم متزوج من مبروكة، و يعمل بدار الأوبرا بجانب خال زوجته عوض، ويعيش مع زوجته بمنزل صغير في حارة درب السعادة، يحاول عزوز جمع المال لشراء شقة جديدة بالمبلغ الزهيد الذي يتقاضاه و هو 5 آلاف جنيه ، يعمل في الفترة المسائية و يقضي يومه مع القهوجي و اصدقائه جودة الجزار و ابو بلبل صاحب المسمط و عبد الجليل فراش البنك في قهوة عريان في حارته درب السعادة
ظهور سونيا المنشاوي:
تظهر الشخصية المؤثرة في الفيلم وهي سونيا المنشاوي، قادمة من فرنسا بعد ان تغربت للدراسة هناك، تعمل عازفة سولو على الفيولينة منذ 17 عاما، وقدمت لمصر لفترة أسبوعين من الزمن بدعوة من الأوبرا المصرية لمشاركة الاوركسترا، فقام المايسترو بتكليف عزوز مرافقة سونيا كسائع شخصي في مدة بقائها، و هذا ما منعه من العمل في الفترة المسائية.
عندما كانت سونيا من قبل تدرس بالكونسرفتوار، كانت تحب شخصا يدعى شريف عبد الواحد، لكن بعد نجاحها في الدراسة تم منحها منحة دراسية لباريس فاحتارت بين حبها و بين دراستها و لكنها اختارت الدراسة وهكذا انفصلت عن شريف.
هذا ما جعل سونيا تستغل الدعوة التي وجهت لها من مصر تبحث عن شريف بعد 17 سنة من الغربة و الوحدة خاصة بعد علمها بانفصاله عن زوجته، لكنها تتفاجأ بسفره للخارج لحضور مؤتمر لمدة اسبوع.
هكذا قضت سونيا الأسبوع برفقة السائق عزوز في زيارة الآثار و الأماكن التي عاشت فيها قبل ان تذهب للخارج، و صدفة بعد مرور أيام تلتقي مع المهندس شريف مع أصدقائه الذي كان عاملا في ترميم الآثار، فتستغل الفرصة و تقضي معه الوقت و هذا ما اشغل تفكيرها و اثر على عزفها مع الاوركسترا، فانتبه لها المايسترو فنبهها للأمر و نصحها بالتركيز على فنها بدل التركيز على المهندس شريف المشغول دائما بعمله.
مع مرور الوقت يقع عزوز في حب الفنانه سونيا فأصبح يحب العزف الاوركسترالي بعد ان كان ينفر منه بشدة و يعتبره مجرد اصوات تسبب الصداع، و هذا ما جعله يبتعد عن زوجته وأهل حارته، لكن زوجته مبروكة انزعجت بعد علمها بحب زوجها لامراة اخرى فقامت باستدعاء امه و بعض نسوة من الحارة: ام بلبل و زوجة عريان ليجدن بها الحلول في استعادة زوجها.
في مشهد آخر يتأخر عزوز في العودة لمنزله بسبب حضوره للحفل الختامي، هذا ما يجعل اهل الحارة يخرجون للبحث عنه و ارجاعه لبيته.
في المشاهد الأخيرة يقضي عزوز 3 أيام متتالية في بيته حتى سماعه برحيل سونيا و عودتها الى فرنسا، مما جعله يخرج ليتمشى لا يعرف اي وجهة يختار، فوجد طفلا يدعى أيوب يعزف على الناي تائها فقد اهله في الزلزال أخذه معه…و ينتهي الفيلم.
اقرا ايضا: