الفرق بين حساسية الحليب و حساسية اللاكتوز عند الرضع
الفرق بين حساسية الحليب و حساسية اللاكتوز عند الرضع …تظهر حساسية الحليب و حساسية اللاكتوز عند الرضع و تعتقد الأمهات أن الأمر واحد، لكنه ليس كذلك، فحساسية الحليب ليست هي ذاتها حساسية اللاكتوز، تعرفي على الفرق بينهما في مقال اليوم.
الفرق بين حساسية الحليب و حساسية اللاكتوز عند الرضع
حساسية اللاكتوز عند الرضع:
تظهر حساسية اللاكتوز عند الرضع و حديثي الولادة عند تناول حليب أو أطعمة تحتوي على مادة اللاكتوز، وهي نوع من السكريات على شكل أعراض سنذكرها لاحقا.
تسمى حساسية اللاكتوز بعدم تحمل اللاكتوز، و تظهر غالبا عند الخدج او المواليد قبل الوقت.
ما هي حساسية اللاكتوز عند الرضع
يتواجد اللاكتوز في الحليب خاصة الحليب البقري، و هو مادة سكرية، و تحدث الحساسية في حالة ماكان الجهاز الهضمي لا ينتج الإنزيمات الهاضمة لهذا النوع من السكريات البسيطة، و تظهر على شكل أعراض واضحة بعد الرضاعة الطبيعية أو الاصطناعية بنصف ساعة إلى ساعتين.
تتمثل أعراض حساسية اللاكتوز فيما يلي:
- المغص المستمر الذي يؤدي لبكاء الرضيع دون توقف.
- الغازات و انتفاخ البطن.
- اصوات الغازات واضح و مسموع.
- الإسهال وسوء الهضم.
- القيء.
- طفح جلدي.
- تورم حول الفم.
- تسلخات بسبب حموضة البراز.
اختبارات حساسية اللاكتوز عند الرضع:
عندما يشتبه طبيب الأطفال باصابة الرضيع بحساسية اتجاه اللاكتوز من خلال الأعراض الواضحة، فإنه يقوم بتحاليل مخبرية للبراز حتى يتأكد من صحة الاصابة، و يكون الاختبار عبارة عن قياس ال ph، و هي درجة حموضة البراز، إذا كان حمضيا فهذا يثبت صحة الشكوك.
متى تنتهي حساسية اللاكتوز عند الرضيع:
يرجع سبب حساسية اللاكتوز إلى عدم اكتمال نمو الغشاء المخاطي للمعدة الرضيع، لذلك قد يستمر معه هذا الوضع حتى مرور عامه الأول، لكن عدم شفاء الطفل تستدعي استشارة الطبيب للبحث أكثر حول الأسباب المؤدية لذلك.
علاج حساسية اللاكتوز عند الرضع:
يكمن العلاج في تغذية الطفل بحليب خالي من مادة اللاكتوز بوصفة طبية تلائم معدته، و الإمتناع التام عن الحليب الذي يحتوي على اللاكتوز و حليب الأم.
حساسية الحليب عند الرضيع
حساسية الحليب تصيب الرضع في وقت مبكر وقد تستمر معه حتى بلوغ السنة أو أكثر، و يطلق عليها أيضا اسم عدم احتمال الحليب أو الحساسية من النوع الثاني.
أعراض حساسية الحليب
تحدث الأعراض بعد مرور 48 ساعة من تناول الحليب البقري خاصة أو اي نوع آخر، و تتفاوت حدتها من طفل لآخر و قد تظهر مباشرة بعد تناوله على شكل عدم رغبة الطفل في استهلاك الحليب أو بصقه، و تكون الأعراض الأكثر انتشارا كالتالي:
- ضيق تنفس.
- طفح جلدي.
- الاسهال و القيء.
- العطاس.
- مغص وآلام في البطن.
- الغياب عن الوعي عند الحساسية المفرطة.
أسباب حساسية الحليب
تكمن الأسباب في خلل متعلق بالجهاز المناعي، بحيث يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة بعض البروتينات الموجودة في الحليب و يعتبرها جسما غريبا، فينتج أجساما مضادة للجلوبيولين المناعي لمهاجمة البروتين الذي سبب التحسس.
تناول الحليب في المرة الثانية يؤدي بتحفيز الجسم جهازه المناعي بافراز الهيستامين، و مواد أخرى تؤدي إلى أعراض الحساسية التي ذكرناها سابقا.
البروتينات الموجودة في الحليب و التي تؤدي إلى الحساسية هي: الكازين و مصل اللبن
تشخيص حساسية الحليب
يكتشف طبيب الأطفال حساسية الحليب من خلال:
- الأعراض التي تظهر على جسم الرضيع.
- فحص الجلد فحصا دقيقا.
- تحاليل مخبرية تكشف وجود الغلوبولين المناعي.
علاج حساسية الحليب:
العلاج يكمن اولا في تجنب تناول الحليب ذو الأصل الحيواني و الاكتفاء بالحليب من مصدر نباتي.
كذلك تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسب من الحليب مثل الزبادي.
اذا حدث و تناول الطفل الرضيع و حدثت معه أعراض واضحة أو خطيرة يجب اللجوء إلى الطبيب مباشرة.
الفرق بين حساسية الحليب و حساسية اللاكتوز عند الرضع ….
اقرا ايضا: علاج حساسية البيض عند الأطفال و الكبار