كتاب عقدك النفسية سجنك الأبدي للدكتور يوسف الحسني، هو كتاب مصنف ضمن كتب التنمية البشرية، مُؤلف من 287 صفحة.
شكله الخارجي ملفت للانتباه و يجعلك ترغب في الاطلاع على فحواه. و من الداخل تم تقسيمه الى 15 عقدة نفسية الاكثر شيوعا و التي أرقت الكثير، و جعلت معيشتهم ضنكا، و افقدتهم مذاق الحياة والمتعة.
هذه العقد هي نتاج تنشأة خاطئة و معتقدات سلبية فرضها المجتمع علينا و رسختها العادات و التقاليد.
الفصول:
1- تشوه مفاهيم الرجولة
2- صراع الانوثة
3-عقدة الشكل
4-الاستحقاق المزيف
5 اختيار شريك الحياة المناسب و الزواج التقليدي
6- النرجسي و المتعاطف المتعلق بالمتمادي
7- الخيانة التشافي و العلاقة التعويضية
8- صندوق الاحتياط
9- العلاقات العاطفية في عالمنا المعاصر
10- عقدة الطفل
11- عقدة الخضوع
12- السلبي اللطيف اجتماعيا
13- السلبي اللطيف عاطفيا
14- عقدة المادة
15- عقدة الجنس و مفاهيمه و التحرش الجنسي
قد يهمك أيضا: اقتباسات من كتاب «عقدك النفسية سجنك الأبدي» للدكتور يوسف الحسني
في هذا الكتاب ستكتشف حقائق و أمور ستصدمك، لأنها نحن كمجتمع عربي نشأنا عليها أنها جزء من مسلمات الحياة، لكن الدكتور يوسف الحسني سيثبت لك عكس ذلك و بالادلة و البراهين و التفسيرات العلمية و السيكولوجية. سيتناول هذا الكتاب العديد من الأمور الجريئة والواقعية التي لم يتم التطرق لها بشكل مفصل في السابق.
من خلال غوصك في جنبات هذا الكتاب، ستحضى برحلة فريدة من نوعها، تمكنك من رؤية الأمور بشكل مختلف ومعرفة ذاتك الحقيقية وعقدك النفسية، وكيف تتخطاها لتنعم بحياة كريمة وحقيقية
من خلال «عقدك النفسية سجنك الأبدي» ستكتشف؛
كيف يتم تلقينا الموروثات الفكرية؟ والى أي مدى يصل تأثير الأبوين في تشكيل هويتنا وردود أفعالنا؟ تحليل نفسي مفصل لأهم العقد النفسية التي تتواجد في جوانب العلاقات ، العمل ، المال ، السلطة ، الحب وغيرها -شرح مفصل لأساليب التحايل والتلاعب العاطفي بالعلاقات كيف تنضج؟ ولماذا نخاف من المواجهة والتعبير عن افكارنا؟ وكيف تتجاوز مخاوفنا؟
ملخص كتاب عقدك النفسية سجنك الأبدي
و لا انسى كلمات أمي «لا تضرب إذا ضربت بل اذهب للشكوى من الطفل الآخر» وهي من شدة حرصها علي كانت لا تريدني أن أتألم لكن قانون التنمر المتعارف عليه عالميا، إن لم تأخذ حقك بيدك من المرة الأولى سيتم التمادي عليك ألف مرة فيما بعد. إذا سألت يوما عن أسوأ العقد النفسية التي عانيت منها وجعلتني أكره الحياة، فسأجيب بأنها عقدة الخضوع، ما زلت أتذكر كيف تمت السخرية مني وإهانتي في بعض الأحيان ولم أحرك ساكنا. لا أنسى حين كنت أغمض عيني على فراشي باكيا لأنني لا استطيع أن أكون أنا، ولا أعرف السبب ولا أريد أن يعرف أحد أنني أبكي حتى لا يشكك في رجولتي» (سؤال مفهوم الرجولة المشوه).
«للاسف خدعونا حين قالوا لنا كن لطيفا مؤدبا ولا تزعج أحد، كان من المفترض أن يقولوا كن خلوقة صلبا واضحا بحدودك ولا تسمح بتمادي أي شخص عليك».
اقرا أيضا: اقوال و حكم عن الحياة