منوعات

قضية سميحة بدران قصة فيلم

قضية سميحة بدران فيلم مصري، تم عرضه سنة 1990. مدة الفلم: 120 دقيقة، إخراج ناس الدغيدي، وبطولة نبيلة عبيد و يوسف شعبان و صلاح قابيل، كاتب القصة فيصل ندا و السيناريو و الحوار للسيناريست عبدالحى أديب.

الفيلم يتحدث عن فساد رجال الأعمال في تلك الحقبة، و عن دور الصحافة في كشف الحقائق. و تتبع آثار المنحرفين و تسليط الضوء عليهم، لا يجسد الفيلم الرومانسية. بل يتحدث كيف أن المجرم يغطي جرائمه بتزييف الحب و المشاعر حتى يوقع الصحفية المتمكنة من عملها. فتزوجها و يحاول إبعادها عن عملها في تقصي الحقائق. و ذلك بزعمه لمشاعر زوجية كاذبة.

أضاف الكاتب عدة شخصيات تشتد عن طريقها الصراعات و التعقيدات.

قصة فيلم قضية سميحة بدران

الصحفية سميحة بدران هي بطلة فيلمنا.تخصصت في التحقيق الصحفي، بحيث تقوم بكشف الفساد بكل اتجاهاته المختلفة. هذا ما يثير حفيضة بعض الفاسدين من رجال الأعمال و منهم بطل الفيلم يوسف وهو رجل أعمال من أكثر الأغنياء في البلد. و أكبر تاجر مخدرات كما انه يقوم بصفقات بطرق ملتوية وغير شرعية.

يوسف كان جارا قديما للصحفية سميحة بدران.

عمل يوسف جاهدا على لعب دور المحب و إصدار مشاعر مزيفة لسميحة حتى يتمكن من الزواج بها. و ابعادها عن مهنة الصحافة و التحقيق الصحفي، فكان له ذلك. لكنها تكتشف الأمر بعد الزواج، و تلاحظ علاقة مريبة بين زوجها و عباس أخو زهيرة.

زهيرة شخصية فاسدة عملها هو التجارة بالأطعمة الفاسدة، و تربطها علاقة خفية بيوسف.

حاولت سميحة بدران سرقة بعض المستندات التي تدين عباس فكان لها ذلك. و هكذا أصبح زوجها أيضا مدانا بالسجن، فيقوم باختطاف أخوها و يهددها بالإبتعاد عن القضية و إعطائه تلك المستندات.

نهاية فيلم قضية سميحة بدران

بعدما باءت كل خطط يوسف بالفشل بدأ في محاولة قتل زوجته سميحة. صوب نحوها الرصاصة لقتلها لكنه أصاب زهيرة التي لقيت حتفها و ماتت. و في الأخير تم زج يوسف في السجن و واصلت سميحة مسيرتها في التحقيق الصحفي.

اقرا ايضا: فيلم كونشرتو في درب السعادة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى