منوعات

كتاب فن اللامبالاة اقتباسات 

كتاب فن اللامبالاة اقتباسات رائعة من هذا الكتاب المميز لعيش حياة تخالف المألوف للكاتب “مارك مانسون” و ترجمة “الحارث النبهان”.

قد يهمك: ملخص كتاب «عقدك النفسية سجنك الأبدي» للدكتور يوسف الحسني

كتاب فن اللامبالاة اقتباسات

 كن أكثر ذكاء وأكثر سرعة وأكثر ثراء وأكثر إغراء وأكثر شعبية وأكثر إنتاجية وأكثر استقطابًا لحسد

الناس وأكثر استقطابًا لإعجابهم. كن كاملا مدهشّا.

لست جميلًا حقا. وأنت تتبع النصائح المتعلقة بالعلاقات والمواعدة لأنك تحس نفسك شخصًا لا يمكن أن يحبه أحدًا على نحو طبيعي.

وأنت تجرب تمرينات غبية حمقاء تتصور نفسك من خلالها شخصًا أكثر نجاخًا لأنك لا ترى نفسك ناجحًا بما فيه الكفاية.

والمفارقة المضحكة في ذلك كله أن هذا التركيز الشديد على ما هو إيجابي (على ما هو أفضل؛ وعلى ما هو أكثر تفوًا) لا يفعل شيئًا

غير تذكيرنا مرة بعد مرة بما لسنا عليه؛ أو بما نحن مفتقرون إليه؛ أو بما يجب أن نكونه لولا فشلنا. 

وفي آخر المطاف ندرك كلنا أن ما من امرأة سعيدة حقا تجد في نفسها حاجة إلى الوقوف أمام المرآة لتكرر القول

إنها سعيدة. إنها سعيدة بالفعل من غير حاجة إلى ذلك.

صحيح أنه ما من شيء خاطئ في الحصول على وظيفة جيدة. إلا أن المبالغة في الاهتمام بذلك أمر سيء لصحتك العقلية. 

كتاب فن اللامبالاة اقتباسات …..

 ليست شدة الاهتمام بالحصول على «ما هو أكثر» مفتاحًا لحياة جيدة؛ بل المفتاح هو «الاهتمام أقل».

الاهتمام المقتصر على ما هو حقيقي و هام.

ينتابك القلق فى ما يتعلق بمواجهة شىء ما فى حياتك. ثم يجعلك هذا القلق عاجزًا عن فعل أي شيء وتبداً التساؤل عن سبب قلقك هذا. 

أنت تصير الآن قلقًا بخصوص ما يتعلق بقلقك. أوه, لا! إنه قلق مزدوج» مكرر! أنت الآن قلق بخصوص ما يتعلق بقلقك؛ وهذا ما يسبب لك مزيدًا من القلق.

 ينتابك الغضب بسبب أشياء شديدة الغباء بسبب أشياء شديدة التفاهة؛ ولا فكرة لديك أبدًا عما يجعلك غاضبًا هكذا. ثم يبدأ إِدراكُكَ حقيقة أنك تغضب بسهولة إلى هذه الدرجة يسبب لك انزعاجًا وغضبًا أكثر من ذي قبل. ثم تدرك

في غمرة غضبك الشديد ذاك أن غضبك الدائم هذا يجعلك شخصًا ضحلًا لثيمًا. وأنت تكره هذا كثيرًا!

أو أنك تكون شديد القلق طيلة الوقت بخصوص ما يتعلق بفعل الشيء الصحيح إلى حد يجعل قلقك هذا مصدر قلق جديد لك. 

أو أن لديك إحساسًا شديدًا بالذنب نتيجة كل غلطة ترتكبها إلى حد يجعلك تبدأ الإحساس بالذنب تجاه نفسك لأن لديك هذا الإحساس بالذنب كله. 

أو أنك تجد نفسك مرات كثيرة شخصًا حزينًا وحيدًا إلى حد يجعلك تشعر بحزن أكبر ووحدة أشد لمجرد التفكير في هذا الأمر.

أهلًا بك إلى الحلقة الجحيمية التي تكرر نفسها!

كتاب فن اللامبالاة اقتباسات ….

من المحتمل تمامًا أنك وجدت نفسك حبيس هذه الحلقة عدة مرات من قبل. بل لعلك واقع فيها الآن وفي هذه اللحظة: «يا إلهي؛ إنني أقع في الحلقة الجحيمية التي تكرر نفسها طيلة الوقت… كم أنا فاشل لأن هذا يحدث لي دائمًا! علي أن أتوقف! آه. يا إلهي» أحس نفسي شخصًا فاشلا تمامًا لأنني أدعو نفسي فاشلًا. 

يجب أن أتوقف عن إطلاق هذه الصفة على نفسي. اوه اللعنة على كل شيء! إنني أفعلها من جديد! ألا ترون أنني شخص فاشل! يا للهول!».

اهداً يا صديقي. اسمع ثم لك أن تصدّق أو لا تصدق: هذا جزء من جمال أن تكون إنسانًا. سوف أقول لك قبل كل شيء: قليلةٌ جدًا هي الحيوانات التي تمتلك قدرةً على التفكير في أشياء تُقَنع نفسها بها؛ وأما نحن البشر فلدينا رفاهية قدرة امتلاك أفكار عن أفكارنا. 

لقد صارت «الحلقة الجحيمية التي تكرر نفسها» جائحة متفشية في كل مكان؛ وهي تجعل الكثيرين منا واقعين تحت ضغط نفسي زائد؛ تجعلهم متوتري الأعصاب كثيرًا وتجعلهم يكرهون أنفسهم إلى حد مبالغ فيه.

الآن إذا انتابك شعور سيء تجاه نفسك ولو مدة خمس دقائق فقط فإنك تجد نفسك على الفور أمام مئات الصور لأشخاص سعداء تمامًا يعيشون حياة مدهشة إلى أقصى حد. ويصير من المستحيل أن ترد عن نفسك الإحساس بأن فيك بالتأكيد أشياء غير صحيحة حتى يكون وضعك أقل منهم.

إن الرغبة في مزيد من التجارب الإيجابية تجربة سلبية في حد ذاتها. والمفارقة أن قبول المرء تجاربه السلبية تجربة إيجابية في حد ذاتها!.

كتاب فن اللامبالاة اقتباسات …..

هل لاحظت في يوم من الأيام أن إنجازك في أمر من الأمور يتحسن بعض الأحيان عندما يقل اهتمامك به وقلقك عليه؟ لاحظ كيف أن الشخص الذي يكون. أكثر الأحيان الأقل استثمارًا في نجاح شيء ما هو من ينتهي به الأمر إلى تحقيقه في آخر المطاف! ولاحظ كيف أن كل شيء يبدو وكأنه يتخذ موقعه الصحيح من تلقاء نفسه عندما تكف عن الإفراط في الاهتمام به.

قد يعجبك ايضا:

ملخص كتاب حديث الصباح،تحميل الكتاب pdf

اقتباسات من كتاب حديث المساء أدهم  شرقاوي

اقتباسات من كتاب «عقدك النفسية سجنك الأبدي» للدكتور يوسف الحسني 

اقتباسات مترجمة: اكثر من 40 اقتباس عن القوة و الحب و الحياة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى