قصص الأنبياء

قصة ادريس عليه السلام

قصة ادريس عليه السلام

في سلسلة قصص الانبياء للاطفال، نكمل مع قصة ادريس عليه السلام نبوته ورسالته، في صورة مبسطة لطفلك و مفهومة.

قصة ادريس عليه السلام للاطفال

من هو ادريس عليه السلام

سيدنا إدريس عليه الصلاة والسلام هو أحد الأنبياء والرسل الكرام الذين تم ورد ذكرهم في القرآن الكريم، لذا يجب علينا الإيمان و والاعتقاد بنبوته ورسالته، فقد وصفه الله تعالى في القرءان الكريم بالنبوة والصديقية. في قوله تعالى:

{وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا}. 

اُختلف الى أي نسب ينتمي إلا أن أشهر ما قيل هو إدريس بن يرد بن مهلاييل، ويسمى أيضا أخنوخ، وينتهي نسبه عليه السلام إلى نبي الله شيث بن آدم عليهم الصلاة والسلام. كما اختلف العلماء في مولده ونشأته لكن الراجح أنه وُلد بالعراق في مدينة بابل.

يُقال أن إدريس عليه السلام سُمي بهذا الاسم اشتقاقا من الدراسة، بسبب كثرة دراسته للصحف التي أُنزلت على سيدنا آدم ابنه شيث عليهما الصلاة والسلام.

هذا وقد قيل أن إدريس عليه السلام هو أول من خط بالقلم وأول من خاط الثياب.

قصة ادريس عليه السلام مختصرة

 أخذ إدريس عليه السلام في أول عمره بعلم شيث بن آدم عليهما السلام، ولما كبر آتاه الله النبوة والرسالة وأنزل الله عليه ثلاثين صحيفة كما جاء في حديث أبي ذر رضي الله عنه الذي رواه ابن حبان، فأصبح عليه السلام يدعو الى إفراد الله تعالى بالعبادة، واعتقاد أنه لا إله غيره وحده لا شريك له. وأن الله خالق كل شيء ومالك كل شيء وقادر على كل شيء، وأن كل شيء يسير بمشيئته تعالى وإرادته وأن الله تبارك وتعالى لا يشبه شيئا من مخلوقاته، ولا يشبهه شيء من خلقه.

عاش سيدنا إدريس عليه السلام يعلم الناس شريعة الإسلام وأحكام دين الله، مع أن الناس الذين كانوا في زمانه كانوا مسلمين مؤمنين يعبدون الله تعالى وحده ولا يشركون به شيئا، واستمر الأمر على هذه الحال إلى أن ظهر إبليس اللعين للناس في صورة إنسان ليفتنهم عن دين الإسلام، وأمرهم أن يعملوا صورا وتماثيل لخمسة من الصالحين كانوا معروفين بين قومهم بالمنزلة والقدر والصلاح.

 فأطاعوه وعملوا لهم صورا وتماثيل، ثم بعد مرور سنين كثيرة و اندثار جيل وظهور اخرين، عاد ابليس للظهور مرة أخرى و اخبر الناس ان اجدادهم كانوا يعبدون هذه التماثيل و يتوسطون بها لطلب الغيث و الرزق و الصحة، فأطاعوه وعبدوهم و اتخذوهم آلهة من دون الله فصاروا کافرین مشرکين، وكان ذلك بعد وفاة نبي الله إدريس عليه السلام.

قال الله تعالى عن الناس الذين عبدوا هذه التماثيل التي كانت صورا لخمسة من الصالحين: { وقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا} (سورة نوح/23).

اقرأ ايضا:

قصة آدم عليه السلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى